Page 106 - alamn
P. 106

‫من خريجي الجامعة‬                                               ‫رابـطــة‬
                                                                                                      ‫الخريجين‬
       ‫العميد الدكتور‪ /‬محمد فال محمد محمود‬
‫أسست رابطة خريجي جامعة نايف العربية في موريتانيا‬

‫الملتقـــى العلمـــي الذي نظمتـــه الجامعة‬        ‫التعليمية في بلدي‪ ،‬وأقدم الاستشـــارات‬              ‫بدايـــة عرفنـــا بشـــخصك الكريـــم‪،‬‬
‫فـــي بلدي موريتانيا حول مكافحة الفســـاد‬         ‫العلميـــة ‪ ‬فـــي مجـــال تخصصـــي لبعض‬                 ‫وتخصصـــك‪ ،‬وســـنة التخـــرج؟‬
‫فـــي ‪ 16 - 15‬مـــارس ‪2017‬م‪ ،.‬حيـــث‬              ‫الهيئـــات الوطنيـــة والأجنبيـــة العاملة في‬
‫كانـــت لي محاضـــرة بعنـــوان‪ :‬دور الإعلام‬                                                           ‫العميـــد الدكتـــور‪ /‬محمـــد فـــال محمـــد‬
                                                                                    ‫موريتانيا‪ .‬‬       ‫محمـــود‪ ،‬تخرجـــت مـــن جامعـــة نايـــف‬
                    ‫فـــي مكافحة الفســـاد‪.‬‬       ‫كيـــف كانت رحلتك العمليـــة بعد التخرج؟‬            ‫العربيـــة للعلـــوم الأمنيـــة فـــي مرحلـــة‬
‫هـــل هنـــاك أي مبـــادرات تجمعكـــم‬             ‫ومـــا التحديـــات التي واجهتـــك للتوظيف‬           ‫الماجســـتير عام ‪2010‬م مـــن كلية العدالة‬
‫كخريجيـــن لخدمـــة الجامعـــة والمجتمـــع‬                                                            ‫الجنائيـــة‪ ،‬تخصـــص‪ :‬السياســـة الجنائيـــة‬
                                                                      ‫في مجـــال تخصصك؟‬               ‫بتقديـــر ممتـــاز‪ ،‬وفـــي مرحلـــة الدكتـــوراه‬
  ‫عامـــة مـــن خـــال مواقـــع عملكـــم؟‬         ‫بعـــد عودتي مـــن جامعة نايـــف العربية‬            ‫عـــام ‪2014‬م من نفـــس الكلية‪ ،‬تخصص‪:‬‬
‫نعـــم‪ ،‬شـــكلت مـــع زملائـــي خريجـــي‬          ‫للعلـــوم الأمنيـــة‪ ،‬تـــم تعيينـــي مديـــ ًرا‬    ‫الشـــريعة والقانـــون بتقديـــر ممتـــاز أي ًضا‪.‬‬
‫جامعـــة نايـــف العربيـــة للعلـــوم الأمنيـــة‬  ‫للـــدروس بالمدرســـة الوطنيـــة للشـــرطة‪،‬‬         ‫مـــا ذا تحمـــل مـــن ذكريـــات عـــن فتـــرة‬
‫رابطـــة خريجـــي جامعـــة نايـــف العربيـــة‬     ‫وتخرج علـــى يدي عدد كبير من منســـوبي‬
‫للعلـــوم الأمنيـــة فـــي موريتانيـــا‪ ،‬وهـــي‬                                                         ‫دراســـتك بجامعـــة نايـــف العربيـــة؟‬
‫مســـجلة لـــدى ســـفارة المملكـــة العربيـــة‬                             ‫الأمـــن فـــي بلدي‪.‬‬       ‫الذكـــر يـــات التـــي أحملهـــا عـــن فتـــرة‬
‫الســـعودية في نواكشـــوط‪ ،‬وتدعونا دائ ًما‬        ‫مـــا مـــدى ارتباطكـــم كخريجيـــن بالجامعة‬        ‫دراســـتي بجامعـــة نايـــف العربيـــة للعلوم‬
‫فـــي المناســـبات‪ .‬وتشـــكل هـــذه الرابطة‬                                                           ‫الأمنيـــة‪ ،‬طيبة للغايـــة‪ ،‬ذكريـــات الطالب‬
‫فـــي حقيقتها نواة فعليـــة لخدمة الجامعة‬                               ‫بعـــد تخرجكـــم منها؟‬        ‫المحـــب للجامعة التـــي تخرج منهـــا‪ ،‬تزود‬
‫والمجتمـــع في كل ما يخـــص ك ًل منهما‪.‬‬           ‫أنـــا شـــخص ًيا مرتبـــط ارتبا ًطـــا وثي ًقـــا‬  ‫مـــن معينهـــا المعرفي‪ ،‬على يـــد نخبة من‬
‫كيـــف تنظـــر للـــدور الـــذي تؤديـــه جامعة‬    ‫بجامعـــة نايـــف العربيـــة للعلـــوم الأمنيـــة‬   ‫الأســـاتذة المتميزين‪ ،‬تعـــرف خلالها على‬
‫نايـــف فـــي مكافحـــة الجريمـــة ونشـــر‬        ‫بعـــد تخرجي منهـــا‪ ،‬فقـــد شـــاركت بإلقاء‬        ‫إخوة أعـــزاء فـــي مختلـــف إدارات الجامعة‬
                                                  ‫محاضـــرات فيهـــا‪ ،‬وكنـــت عضـــ ًوا ضمن‬           ‫وكلياتهـــا‪ ،‬أحاطـــوه برعايتهـــم وقدمـــوا له‬
             ‫مفهـــوم الأمـــن الشـــامل؟‬         ‫بعـــض هيئاتهـــا العلميـــة‪ ،‬ومـــن ذلـــك‬         ‫كل التســـهيلات المطلوبـــة فـــي مجـــال‬
‫الـــدور الـــذي تؤديـــه جامعـــة نايـــف في‬                                                         ‫دراســـته‪ ،‬وتلك هـــي ســـنتهم‪ ،‬وذلك هو‬
‫هـــذا المجـــال كبير جـــ ًدا‪ ،‬من خـــال إعداد‬                                                       ‫دأبهـــم‪ ،‬فـــي التعامـــل مـــع طلابهـــم‪ .‬أما‬
‫الدراســـات العلميـــة المتخصصة‪ ،‬وتقديم‬                                                               ‫الزمـــاء الطـــاب مـــن داخـــل المملكـــة‪،‬‬
‫المشـــورة العلميـــة‪ ،‬وتكويـــن وتدريـــب‬                                                            ‫فقـــد كانـــوا نعـــم الأصدقاء مـــع زملائهم‬
‫الكوادر الأمنية فـــي مختلف التخصصات‬                                                                  ‫الوافديـــن مـــن خـــارج المملكـــة‪ ،‬يقدمون‬
‫الأمنيـــة‪ ،‬وعلـــوم العدالة الجنائية‪ ،‬ونشـــر‬                                                        ‫لهـــم مـــن جانبهـــم كل التســـهيلات‬

                 ‫مفهـــوم الأمن الشـــامل‪.‬‬                                                                              ‫المطلوبـــة عنـــد الحاجة‪.‬‬
‫مـــا طموحـــك الذي تســـعى إلـــى تحقيقه‬                                                             ‫مـــا القيمـــة العلميـــة التـــي أضافتها لك‬
‫انطلا ًقـــا ممـــا اكتســـبته مـــن معـــارف‬                                                         ‫دراســـتك بجامعة نايـــف العربيـــة للعلوم‬
‫ومعلومـــات أثنـــاء دراســـتك فـــي جامعة‬
                                                                                                                                         ‫ا لأ منية ؟‬
                                     ‫نا يف ؟‬                                                          ‫قيمـــة كبيـــرة جـــ ًدا‪ ،‬فقد توســـعت مدار‬
‫كنـــت أســـعى دائ ًمـــا إلـــى أن أحصـــل‬                                                           ‫كـــي المعرفيـــة فـــي مجـــال تخصصـــي‪،‬‬
‫علـــى مؤهـــل علمـــي عـــا ٍل يمكننـــي مـــن‬                                                       ‫وفـــي مجـــال البحـــث الأكاديمـــي عامـــة‪،‬‬
‫خدمـــة بلدي في المجـــال العلمي والبحث‬                                                               ‫فقـــد أصبحـــت بعـــد تخرجـــي مـــن جامعة‬
‫الأكاديمـــي‪ ،‬وقد وفقنـــي الله في تحقيق‬                                                              ‫نايـــف العربيـــة للعلـــوم الأمنيـــة محاض ًرا‬
‫طموحـــي فـــي هـــذا المجـــال‪ ،‬بفضلـــه‬                                                             ‫فـــي مختلـــف الجامعـــات والمؤسســـات‬

                                     ‫و كر مه ‪.‬‬

                                                                                                      ‫‪106‬‬
   101   102   103   104   105   106   107   108   109   110   111